صباح الشعر
وربـي كـل مـا تطـري عــلـينا كلــمة الإفــراج
أدور عــن جــريمة و أرتـكبهـا فـي مـعادينا
بتأيد النـبي و أحـكي لهـم عـن طيحة الأبـراج
و تـذكـير الـفرنـجـة بالهـزيمـة في أراضـينا
تـأجـج داخـل أعـماق الـعـدو حـرية الإزعـــاج
و تـوقـد فـي مـحــــبيـن الـنبـي شـيً يـقـوينـا
عـلى كبــح السذاجة و انتهــاك الــدين للإبهـاج
قـدرنـا نخـنق أنـفاس التـغطـرس في أيـادينـا
و أذا كـان الشعر رجـلً سـجينً داخـل الإدراج
أنا عـزمت أحـرر هامـته مـن خـوف يكـوينا
و أذا صار الفـكر أغـلى سلاحً و الرجـل مـحتاج
و لا يـملك سـوى هـذا الحبـر يا دوب يكـفينا
من اللي يكفل حـقوقه و صـناع الـقرار أمـواج
و لا هـي راضـية عـنا و لا هي راضية فينا
بـعـد ما دكـت أركـان الشـريـعة قنـبلة أخـراج
و جـاءت بعـدها الرجـفة و حـاميها حراميها
مشاعرنا تـعبر عـن مـدى سـخطً عـلى مـنهاج
علـيه اسـترسلت بعـض الـدول أن لا تـخليـنا
إلـى أن نــتبع رهـبـانهـم و ألا فـسـخـنا الــتـاج
عـلى قـول البعـض أما العـصا و ألا تخاوينا
و ربي لـو يـصـدونا و لا زار الـمـديـنة حــاج
عـلى حب النـبي محدً قـدر يـطغى و يـغوينا
هـذاك الـهـادي اللـي اصـطـفــاه الله للـمـعراج
و أسـرى مـن لـدن مكـة إلى قـدسً يـنادينـــا
قدر وسط البشر يعدل بلا قصرً و كرسي عاج
يباهيـنا مـثل مـا قـيصـر و كسـرى يـباهــينا
و أنا من بعد ما صاب الـنبي أمسى القلم وهـاج
أصلي دون م أتوضى و صار أبليس يرضينا
و لو جـابوا لي القـمرة و لفـوا وسـطـها ديبـاج
أنـا و الـشـعـر و الـعالـم مـضيـنا في تحـدينا
و لا تشفع لهم هدنة و لا أسف عـلى الإحـراج
مـن اللي يـغـفـر أكـوام الخـطايـا غـير بارينا
نبـيها مثل ما ذاق العـرب من فيـصل الحـجاج
و تكبيد اليهود من الهـزيمة في طـرف سـينا