صفحة من مذكرتي
مساء الخير جميعا مساء الخير لقلوبكم الطيبة ولأقلامكم الرائعة
أعود اليوم إلى ركن القصة القصيرة بصفحة من مذكرتي
عنوانها "يوم الصداقة" السرد باللهجة العمانية العامة...
كنا مجموعة بنات أعمارنا ما بين 10 سنوات و13 سنه
وكنا سنويا نحتفل بيوم الصداقة اللي جمعتنا مع بعض
وكنت أنا وبنات جارتنا الطيبة المسكينة وعلى نياتها وأختي أكبر مني بسنة وبنات عمتي
وعلينا شقاوة ما طبيعية حتى لما نجتمع أولاد الحارة ما يقربوا صوبنا وبالعكس يكونوا لطيفين في تعاملهم معنا
بس وين لحين صرنا نستحي منهم لما نشوفهم
المهم قرب اليوم اللي نحتفل فيه بعيد الصداقة
وأنا كنت موجودة في بيت عمتي اللي هي ما في نفس المنطقة
وكنا جالسين أنا وبنات العمة وفجأة رن تلفون البيت وقامت بنت العمة ترد المتصل قال يريد يتكلم معي
لا يروح تفكيركم بعيد المتصل بنت الجارة الطيبة
وكلمتها وخبرتني عن يوم الصداقة فكان لازم أرجع البلاد
وأشل معي بنات العمة ...
بعد يومين رجعت البلاد وبنات عمتي معي وجهزنا ليوم الصداقة
وشلينا أغراضنا وتوجهنا للمكان اللي نحتفل فيه وين كان ؟؟
كان في جبل ما هو صغير وما هو كبير بعيد شوي عن الحارة
وصلنا للمكان وجهزنا الأغراض وطبعا مجهزين فقرات
لازم نقدمها ونجدد الصداقة
ولما خلصنا من تقديم الفقرات صارت اللحظة الأهم وهي الأكل اللي كان معنا وبدينا نأكل إلا ونشوف غنم الحارة التفت علينا وصاروا يضاربونا على الأكل ونحن نشل أكلنا ونتشارد والغنم ورانا
ونحن ونركض دفشت أختي بالغلط وطاحت من الجبل وتعورت وتصيح وحالتها حالة ...
ومن يومها لحد اليوم نذكر السالفة بس ما نكررها
كانت صفحة من مذكرتي
ولي عودة بصفحة أخرى من مذكرة همس الهنائي
تقبلوا تحيتي ولكم فائق الشكر والاحترام