[كمال عميره]

أذكرك...مع إشراقة الصباح...
أفتح عيني...على طيفك...
الممتّد غابة إشتعال في الأماسي...
أقلّب معاني الكلمات التي تبادلناها في فجرّنا...
وأتســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءل..؟؟
أكان ذلك نزيفا هدّ أشواقنا...؟
أكان لهبّا طلع من دهشتنا....ورغباتنا....؟؟
كان الوجع المطارد بكل الحنين فينا...
كتابا قرأناه في إشراقة مفرداتنا....
كان كضحكة...ساحرة....ناعمة....هادئة..
تأكل منا عنب الشفاه...
أناديك.....
يا من كنت طافحة في الأماسي...
أشكل بعجينة الألوان رسمك...
فيرفض إسمك.....
إلاّ أن يستمر العزف المشاّع...
كي يصير في مساءات الشرفات....
نبضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا مطاع...
أناديك.....وقد تخلّت عني...
النسمّات.....والبسمات....
وصرت ضائعا في إمتداد الحرائق...
تعالــــــــــــــــــــــــــــــي إليّ....
في هدأة هذا الليل الحالم...
كي أسترّد همسك الناعم...
كي تصير الطرقات واضحة...
كي ادرك من أي جهات الأرض جئتني...؟؟
وأطلب حق اللجوء الغارق إلى أحضانك...
وأحصل على حق التجول في حدائق عينيك...
يرتدّ الزفير إلى اضلعي..
أتلعثم بقراءة الكلمات...
أكمّل الصفحة....
أحمل مصابيحي وفرشاتي....
أزيل حلكة الوجع الحارق فيك....
ثم أرتدّ ممتدا في ممالكي...
أبلسّم المعاني.....وأسترّد عافية النبع
لعل مساءاتنا المتعاقبه....
في سحر المدائن....
تأتي بكل لهفة اللقاء...
نستعذب الفراشات التي تمضي....
بكل السلام الممكن في قلوبنا...
تهفوا أعماقنا إلى الوعد المرتجى....
الوعد الذي اطلقناه ....في هبوب العاصفة...
بأن نمكن للطير الطائر....
أن يطلق تغريدة البشائر...
ثم ننسلّ مع السيل المنساب....
في رقة السرائر...
تسيّجنا دوما لهفة التواجد...
نمرّ عبر دروبنا الخفية...
محلّقين في الآفاق وهفهفة المعاني...
ثم نهبط كالظل الهابط فينا......كأثر.
وكالمشدوهين...نردّد دون وعيّ...
مفردات فجرنا العابقة بالشذى....
نسطّر موعد القدر الآتي...
نتلّهف إشراقات الأماني....
ثم نطير في فضاءاتنا نحو آفاق.....
الحنين واللهفة....
وكلّما طاف بنا شبح الغربة .....والبعد..
كلّما جمّدنا صقيع الوقت...
كلّما إختلّت فينا المجاري...
وأستّعنا على برد الغيّاب...
بالكلمات العابرة الحارقة في دمنا...
جــــــــــــــــــــــــــرح هنا..
طــــــــــــــــعنة هناك...
وأنت بعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة....
ذكرياتنا تشللّني بالوهم.........واليأس...
وأظلّ متمسكا بعكاز الابجدية...
بالشجرة التي ظلّلتنا ذات يوم....
بالموسيقى التي خذرتنا...
وأسكنتنا برج أحلامنا العابرة...
لحدود الحلم الساطع فينا...
بالروح الساحرة...............السارية في ألق الأمكنه...
كي نهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدأ...
نسترّد أنفاسنا الشارده...
ثم نســـــــــــــــــــــــــــــــتّعد....بكل السكينة الممكنــــــــــــــــــــــــه..
للغوص......داخل سراديب....الإحتمـــــــــــــــــــــــــــــــــالات....