تعالي............في سراب الليل....
أو في جحيم الفراق....
إهطلّي في ينابيعي....
بكل وحشتك.................وقصائدك...
_
كيفَ لي أن أقِف أمام حرفٍ كهذا دُونمَا تصفيق !!
لله أنتَ و روعة بَوحك !
يشتعِل الحَنين مِن جَوفِ نداءاتكْ ..
يَرسم أملاً مبتُوراً في أحدِ أحلامِ الليالي الطّويلة ..
و حتّى الغِياب يا هَذا ..
يَقف أمام حرقَة الحنين هذه ..
يستَسلِم و يُقدّمها لك ,
يُرفَعُ رايةً بيضَاء مُعلناً ضعفِه أمام عُمقِ احساسِك ..
أنتَ مُبدع ..
و في كُلّ نص أزداد ذهُولاً ..
أمطِرنا بجديدكَ يا أخي ..
فاللغَةِ هُنا مرتَعٌ و مقام ,
ودّي