اصحاب السعادة
شكــرا لأصـــحاب السعادة و الرفاهة و الضمــير
محبّــتي / جُــل احتـــــرامي / طاعتي / تحيّتي
يا حضــــرة الــقاضي تحيّـــة لكْ / تحـــــايا للوزير
معالِي الدكتــور اخاطبكــــــــم علــــى عفْويّتي
هذا لسان الحال يا عمّي ، ، ونا حرٍّ أسيــــــــر
واتمرجح فْـ مرجيحة الدنيا ... حسب نفسيّتي
انتوا عطـــيتوا كلْ مواطن بيت وْ لْحاف وْ سرير
و الكلّ بـ لْسانه يطالبــــــــــكم : أبي حريّتي !
انـــتوا حرثـــتوا الارْض يا سادة وسيّرتوا الحمير
انتــوا ســـــقيتوها عرق !! ..تستاهلوا حنيّتي !
شكرا لكــم يا أصدقائــــي / إخــوتي .. أنا بخير
رغم الــغرق لا زلت متشبث على جنـــــسيّتي
رجل/ مواطن/ جامعي/ واعي فكر .. لكن كسير
ما أشعر ان المجتـــمع في حاجة لْـ شخصيّتي
احتاج من يجمع شتاتي ، من يساعدني أطيـــر
معي جناح بْلا فضاااااااءْ لْـ روحتي و ْلـ جيّــــتي !
دوْزنت موسيقايَ من نوتات حزني ! . . للأثيــــر
واحتاج من ينصـــــــت لنغمات الحزن و اغنيّتي !
حوريّتي تسكن على ساحل فــؤادي .. يا قدير :
رحمـــاك انا للـــــحين احاول اوصل لحـــــوريّتي !
اهلـــي يشوفون الامل فيني و انا توّي صـــــغير
ونا تـــرى " روح الأمل " عزّيتــــــها بـ مرثيّـــتي
لكن على كثر البـــطالة والـــتعب ظنّي كــــــبير
مؤمن بأنّـــي راح أجْنــي مـــن مـــــزارع نيّتي !
عندي ( وطن ) آلوذ به وْ يْلوذ بي / ومْن الأخير :
ببقى عماني افْـخر بدشداشتي وْ طاقيّــــتي !!
حمود المخيني