قابع في غرفتي اقلب صفحات الزمن
اليوم عيد ... هكذا يقولون ولكن ...
ما العيد في بلاد لا تدري ما العيد
يتساقط المطر كما تتساقط الاحلام
انظر من شباك الغرفة ...
الاشجار في ثوبها الخريفي المطرز بالالوان
صامدة في وجه الريح والمطر
استمع دون اصغاء لصيحات الاصدقاء تنادي للخروج
تدفعهم الامنيات للمراكز التجارية المزدحمة في لندن
علّهم يتناسون وحشة الغربة
ولكني هنا اليوم اكثر استمتاعا بلون الشجر وصوت المطر من زحمة الاسواق
سأبقى هكذا محلّقا ومحدّقا بلون الشجر وعزف الريح والمطر