( غرباء وقتها ثم افترقنا
بعد أن صرنا أعز الأقرباء ) .
صدفة جمعتني بك ... غادرت مكاني ولم تغادرني أنت .... حملت ذاتي إلى البعيد لكن رائحة عطرك باقية معي .. لا أعرفك ولا تعرفني ... لكنه وجهك ينبئ عن شيء ما .. عن هواجس جميلة .. عن أبجديات غرام وحيد .
لا أدري أية صدفة تلك التي زرعتك مئذنة في ذاتي ... حاولت كثيرا أن أتحاشى طيفك لكنك كنت بين أهدابي .. ترى مالذي فعلته بقلبي ... ما الذي أسكنك فؤادي .. لست أدري ... لست أدري .
قوافي ...
نصك رائع كروعة حضورك .