أحبائي أعضاء وضيوف هذا الصرح الأدبي العزيز
إخترت لكم هذه المساجلة التي دارت بين الشاعرمبارك بن مسلم الصلتي واحمدبن راشد السوطي
في مناسبة عرس بولاية قريات / بلدة دغمر وهي في النايحة الطويلة أومثلما يسميها البعض( بوكوع)
مبارك
أكتب بالمداد حروفي / وياديرة بغريبك روفي
أدعي في الفؤاد وساعه/ للزميل وصحبته
من هذا الزمن واحوفي/ ب نعيش وكثير نشوفي
شي منّه الكبد ملتاعه/ وشي عجب في حلاوته
أحمد
اشهدماذهب معروفي/ داير اصفق بالكفوفي
من وصلوا صحاب الطاعه/ والكرامة الثابته
بلّي ينظربالطروفي/ نجلى ع الشمس الكسوفي
مدّيت الخط بيراعه/ للطرب في نهايته
مبارك
نهرن طامي وزغروفي/ يزغم لي يده ماتلوفي
دجله وموجته دفاّعه/ ماتّناقص موجته
وعلينا الكرامة تطوفي/ ما رينا النكد والحوفي
كلّنا عصبة وجماعه/ وفي النوايب لابته
أحمد
دوم ف جلستي ووقوفي/ اشكرخلاّقي الرؤوفي
والله ماعندي طماعه / ع الصديق وسيرته
مبارك في المثل معروفي/ متقلّد رمح وسيوفي
ينطق في الشعر ببراعه/ وناشلنها رايته
مبارك
ربان البحر موصوفي/ مايهمّه موج الوطوفي
نازغ في الرياح شراعه/ لوشديده ضربته
أحمد للطرب ملهوفي/ وانا بالعذر مكلوفي
ميدان الطرب بوداعه/ وبلّي يسافر غايته