استاذي الفاضل عبد الله الراسبي كم اسعدني وجودك هنا
أنا معك فلا مبرر للعقوق ابدا لكن لابد لنا أن نتسائل أين الخطاء فكون أن لا مبرر للعقوق هذا لا يعني أنه
لايوجد خطاء بل هناك خطاء ولابد لنا من البحث عنه وعدم تجاهله
الأب القاسي أو الأم القاسية .... الأب المهمل والأم المهملة .... هناك سبب جعلهم هكذا
ولكي نعرف السبب علينا أن نعود للبداية حيث نشأهذان الوالدان أي إلى الأسرة وطريقة التربية
فالبعض تربى على أن ا ظهار المشاعر والعاطفة تجاه الأبناء ضعف في طريقة التربية
وأن القسوة هي الأسلوب الأمثل
والبعض نشأ على عدم الأحساس بالمسئولية فما كان منه إلا أنه نشأغير مبالي أو مقدر لواجباته
حق التقدير
الشدة ليست النوع الوحيد للقسوة فالأهمال قسوة والحرمان العاطفي قسوة
لذا ينبغي لنا أن نعرف الفرق بين الشدة والحزم بين العاطفة والضعف وعلينا أن نعي ونتذكر جيدا
أن أبنائنا إنما هم مثل الأرض تطرح كما يزرع فيها ويعتمد ذلك على اسلوب الرعاية
فأن تعاهدناها بالرعاية الطيبة الصالحة أنبتت ثمر صالح ..... وإن تعاملنا معها بطريقة خاطئة وغير
سليمة اثمرت ثمر فاسدا ضعيفا هشا
وإن اهملناها وتجاهلناها فهي بور لا خير فيها
أستاذي الفاضل كلي فخر بأن كنت هنا وشكرا لمداخلتك الواعية