راحـــــت ولا اضـــن يــاخـــوي بــتعـــود...شــدت رحـــال الـــمــوت مـــع مــن ســبقهــا
راحــت ولا عــاد تـــنفــع ذكـــرى ولا وعـــود...الــموت خـــذ مــن حــياتــي ازكــى عبــقهـــا
لــيتـــه جــفــا يـــاخـــوي او لـــحظــة صــدود...لــكــان عــادت بالــرضــا ونـــا اعتــنقــهــا
ليــش راحــت دون مـــا تــقــول بــتعــود...مـــاهــي بــعــادتــهــا تـــرحـــل وحــيـــده يــالــيت الــتحقهــا
راحــــت ويــاليــت مــا كــنــت مــوجــود...كــنــت اتــمنــا لــذيــــك الـــدار اســـتبــقـــا
عــودي حضــنك هـــنا مـــا هــو قــبر ولــحــود...هنـــا دفــاك وراحـــتــك هالـــمـــوت مـــنــي ســرقــهــا
مــا عــدت اسمـــع غـــير نـــواح يــشـــبه رعــود...ولا عــدت اشـــوف غـــير الـــكفــن لـــي ارتــفقهــا
ولا عـــدت افـــكر بــازواج ولا بــطفــل مــولود...عــفــت الحــياة وكــل حــي وطـــرقها
اتــذكر مــره جــتنــي بــدمــع يــبــلــل خــدود....تــقــول اذا تــركتــك مـــن لــي بــعــدي تــعشــقهــا
تــقــول مــا ابــكي مــن الــموت الـــكل مــوعــود... لــكن ابــكي مــن الــغيــره لــي ذبــحنــي حــمــقهــا
تــبكــي مــن الـــغيـــره تــخــاف انــسا وعـــود...او ابــدل عــشق زائــف بــجنــة عشقــها
لا يــا روحــي مــحال لــو اجـــمل الـــخـود...مــا تــرشــف مــن فــوادي قــطره لرمــقها