نامت تلك الأحاسيس الورديه ( كما يسمونها ) عندما ابتعد من يلهمها انتعاشها ,,
وحط الملل رحاله في ديارنا الموحشه !
وها أنا موجود وكأنني لست بالوجود ,
وقد انتهت الأفكار والأشعار
ولم يبقى لي سوى كلمة :
( كنت هنا ).
نعم كنت هُنا ..
وما زالوا هم هناك..
وما زالت الأحاسيس مثل ما هي..
ما زال الفكر موجود والاحساس موجود
والأمل موجود..
ستشرقُ الآمالُ يوماً من صحاري اليأس..
ستزهر..
ستفرّحُ الأزهارُ يوماً في عرائشِ القنوط ..
ستستيقظُ المشاعر
وأنتَ من ستروي زهورها بيديك ..
كُن معهُ وليكن شقيقك ..
ببساطه انّهُ الأمل..
دم براحة بال...
كل المنى