والغِيَآب : ينفي زفرات احتضاري الى كنائس منزوية بلا اجراس
بكل احتمالات الموت المؤكد آمنت تلك العجوز القابعه في جوف غرفةٍ لا يضيئها سوى قنديل
اثقله غبار الربيع المرتجف من وقعِ الانهزآم للوقت الضائع بتفاصيل حكاية منتهية !
وهي : تؤمن بأن الفجر لا زال يحمل بين ثغره ابتسامات وردية للحياة
رغم اختلاجاتِ الحنين لـ سيد الحُلم في اعمآق الدجى المظلم
ورغم الدموع المنصهرة من لهيب الانتظآر
يبقى الامل ..
لا لـ شيء ولكن لانه لا خيار لها سوى ذلك ..
__________________
ٱنيقة الروح
ساذجة ٱحياناً ٱهوﯼ الصمت !
وبي ٲشياء لا تحڰـﮯ
|