رغم مرور قرابة العام على هذه الخالده إلا أنها أبت أن تضمحل خلف الرياح العاتيه
أخي عبد الكريم السعدي
حقّا انّك شاعر شامخ
كم من الحزن أحيته هذه السطور الذهبيه
ولكن
رجائي أن يكون ذلك الجوع قد غادر الأبدان والعقول والأرواح
رجائي أن الحال ما عاد هو الحال الذي تبكيه حروفك الماسيّه
رجائي أن عبد الكريم قد ساهم في قتل ذلك الجوع
بل أنا كلّي ثقه بذلك
أحيّيك أيها الشاعر الجريئ
دمتَ شامخاً