عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 27-11-2012, 05:21 PM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل مشاهدة المشاركة
رمزي ..... سلامي من الله عليك .

كل كلمة منك هنا بمثابة كنز مغلق وكلما فتحنا أواصر الكلمة انهال الخير علينا الذي نسأل الله أن يكون لك في ذلك أجرا وأن يكون في ميزان حسناتك .


أسلوب كاتب متمكن وطريقة هادئة في الدعوة إلى أن نكون مع الله كي يكون معنا دوماً ، وهي حالة من المقارنة بين حب زائل يتمثل في حب البشر وحب باق يتمثل في حب الله وتشبيه جداً منطقي في الهدايا الزائلة والفرحة التي تغمر القلب في حينه من أي بشر لبشر وبين هدايا لا تنقطع بل تزيد حجما واتساعا ونعمة من رب العباد .

إن العودة إلى الذات ومحاسبتها هي أسرع الطرق التي يمكننا أن تصل بقلوبنا إلى شكر الله على نعمائه الظاهرة والباطنة والله تعالي يقول ( لإن شكرتكم لأزيدنكم ) .

إذن شكر الله على النعم هي مفاتيح لزيادة رقعة الرزق من لدن حكيم عليم وذكر الله هي أحد مسببات الخير والله تعالي يقول : ( أذكروني أذكركم ) .

نسأل الله أن يرطب ألسنتنا بذكره وشكره وأن يعيننا على حسن عبادته بالصيام والقيام وفعل الخيرات .



خالص تقديري لشخصك أخي رمزي .
أستاذي العزيز محمد جزاك ربي عني كل خير وشكراً جزيلا على دعائك لي،،
وأشكرك على تلخيص تصوري حول الخاطرة ومغزى كتابتها أسأل الله عزوجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك،،
فقط أحببت التنويه على خطأ مطبعي في الآية الملونة بالأحمر وصوابها،،
((لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ))

أسأل الله عزوجل أن ينفعني بنصحك وتوجيهك وإرشادك أستاذي العزيز ويجازيك عني خير الجزاء،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
رد مع اقتباس