لن يكون ندما يصعق الذاكرة يا اختي قوافي
متاهات الدروب هي من تجعلنا هكذا
غربة وسط غربة واختلاجات الروح تعطر كل لحظات العمر المسروق
ابدا لن تكون هناك قصة من غير دمعه
حتى في قصص السعادة تنهمر الدموع
ما اسعدني بهذه العودة التي تتلقفني فيها احرفك وكانها تقول لي: مكانك موجود ومقعدك بين الصفحات ينتظر قدومك... والنسمات التي رفرفت فوق بساتين الكلمات...
اختي قوافي
لا تحتاجين مني الى شهادة اعجاب
فانت تدركين اي سحر يسلب خاطرتي حين اتوه بين احدى الروائع التي تكتبينها على الدوام
كل الالق والشكر لقلمك الباكي