الوطن : كتب خميس السلطي:-
تنطلق مساء اليوم بمقر كلية العلوم التطبيقية بولاية صحار التاريخية، فعاليات وبرامج مهرجان الشعر العماني الثامن الذي تنظمه وزارة التراث والثقافة، وذلك من خلال حفل افتتاح يرعاه معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات وبحضور عدد من المهتمين بالقطاع الشعري والثقافي العماني والعربي، حيث بدأ بكلمة الوزارة، وفيلم "من ذاكرة المهرجان"، مع قصائد لضيوف المهرجان، وقصائد للمكرمين الأحياء.
ويشارك في هذا المهرجان في مجال الشعر الفصيح كل من مرهونة بنت حمد المقبالية، ومنيرة بنت خميس المعمرية، وجوهرة بنت محمد الشريانية، وخالد بن محمد الريسي، وأحمد بن هلال العبري، وأشرف بن علي العوفي، ومحمد بن علي العوفي، ومحمد بن سالم القاسمي، وأحمد بن سالم الكلباني، وأشرف بن حمد العاصمي، ومحمد بن صالح العجمي، وعقيل بن درويش اللواتي، وفهد بن سالم العويسي، وطلال بن سليم النوتكي، وسعيد بن سليم النوتكي، وابراهيم بن عبدالله السالمي، وهشام بن ناصر الصقري، وسعود بن ناصر الصقري، والشيماء بنت عوض العلوية، ودلال بنت زايد الجساسية. أما في مجال الشعر الشعبي يشارك كل من خليفة بن حمدان الحامدي، وسعيد بن محمد الشحي، وأحمد بن سعيد المغربي، ومحفوظ بن عبدالله البلوشي، وخالد بن جمعة الداؤودي، وعبدالعزيز بن طالب السعدي، وصالح بن سعيد المشايخي، وعبدالله بن راشد العمري، وعمر بن مبارك العريمي، وصالح بن علي الحاتمي، والمهند بن سليمان النبهاني، وبدرية بنت محمد البدري، وعبدالناصر بن سعيد السديري، ويوسف بن علي البلوشي، وكامل بن ناصر البطحري، وحمد بن خلفان البدواوي، وعبدالعزيز بن حمد العميري، وعبدالرحمن بن عامر الخزيمي، وفاطمة بنت حسن العامرية، ووفاء بنت سالم اليعقوبية.
كما تكونت لجان التحكيم من عدد من نخبة الشعراء الذين سجلت مسيرتهم الشعرية الحضور الأدبي المميز، ففي مجال الشعر الفصيح ضمت اللجنة كلا من الدكتور صلاح فضل من جمهورية مصر العربية، والدكتور سعد البازعي من المملكة العربية السعودية، والدكتور محمد عبدالكريم الشحي، والدكتورة حصة بنت عبدالله البادية، والدكتور محمد بن مسلم المهري، أما في مجال الشعر الشعبي فقد ضمت اللجنة من مملكة البحرين الشاعر علي الشرقاوي، ومن دولة الامارات العربية المتحدة الشاعر عيضة بن مسعود، ومن السلطنة الشاعر محفوظ بن محمد الفارسي، والشاعر أحمد بن محمد السعدي، والشاعر صالح بن سعيد الرئيسي.
كما يستضيف المهرجان أبرز الشعراء من خارج السلطنة، كالشاعرة ابتسام المتوكل من جمهورية اليمن، والشاعر علوي الهاشمي من مملكة البحرين.
كما يكرم المهرجان وكعادته عددا من الشعراء سواء في مجال الشعر الفصيح او الشعر الشعبي، وسيتم تكريم في مجال الشعر الفصيح الشاعر الشيخ هلال بن سالم السيابي، والشاعر المرحوم علي بن شنين الكحالي، أما في مجال الشعر الشعبي سيتم تكريم الشاعر الشيخ حمد بن علي الغافري، والشاعر المرحوم سعيد بن عبدالله الفارسي رحمه الله، وسوف يكون هناك جلسة لقراءات هؤلاء الشعراء، وحول مقدمي الإضاءات الفكرية للمكرمين ستقدم الدكتورة شيخة بنت عبدالله المنذرية اضاءات عن الشيخ هلال بن سالم السيابي، والشاعر خالد بن علي المعمري سيقدم اضاءات عن الشاعر علي بن شنين الكحالي ـ رحمه الله، والمكرم محمد بن حمد المسروري سيقدم اضاءات عن الشيخ حمد بن علي الغافري، والدكتور محمد بن حمد العريمي سيقدم اضاءات عن الشاعر سعيد بن عبدالله الفارسي ود وزير ـ رحمه الله.
كما ستقام ولأول مرة على هامش فعاليات المهرجان ندوة نقدية بعنوان "الشعر الشعبي العماني .. متطلبات التجديد وسؤال الهوية"، وذلك نظرا للتغيرات التي شهدها الشعر الشعبي العماني في السنوات الاخيرة على كافة المستويات الفنية والإبداعية. وتناقش الندوة هذا الموضوع عبر أربعة محاور، كل محور يشتمل على ورقة عمل واحدة، االورقة الأولى "تسرب اللهجات إلى القصيدة الشعبية العمانية.. تاريخ وأسباب ونتائج" يناقشها الشاعر أحمد بن محمد بن مسلط السعدي وتقدم هذه الورقة رصدا تاريخيا ومراجعة زمنية لبدايات دخول لهجات أخرى إلى القصيدة الشعبية العمانية، كما تسعى إلى استجلاء أسباب الظاهرة التي أدت إلى ذلك لدى الشاعر الشعبي العماني، وما آلت إليه الحال بالقصيدة الشعبية في السلطنة، الورقة الثانية عن " التجديد واللهجات في القصيدة الشعبية العمانية. قابلية التطوير وسؤال الاستيعاب" ورقة عمل تناقشها الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية، حيث تطرح هذه الورقة سؤال القابلية لدى اللهجات العمانية على التطوير والانفتاح، وإمكانية استيعاب متطلبات التجديد والتحديث في بنية النص، ومدى ملاءمتها كلهجات للاستخدام الشعري، والورقة الثالثة حول "هوية القصيدة الشعبية العمانية بين الماضي والحاضر..نماذج وأمثلة" يقدمها الشاعر علي بن سالم الحارثي وتهدف هذه الورقة إلى طرح سؤال الهوية مباشرة في القصيدة الشعبية، ودور القصيدة، كوعاء ثقافي، لحفظ اللهجات العمانية من الاندثار والضياع، وتدوينها للأجيال القادمة، كما تعرض الورقة دور الشعر الشعبي العماني قديما في حفظ اللهجات والأنساق الثقافية والمظاهر الاجتماعية والتجليات الحياتية اليومية للإنسان العماني قديما، والورقة الرابعة حول "رهانات الثبات والمحافظة على هوية القصيدة المحلية.. البحرين نموذجا" يناقشها علي الشرقاوي وتتطرق هذه الورقة حول الثوابت والمحددات التي يمكن أن تراهن عليها القصيدة المحلية كممكنات للبقاء والاستمرار والتطور، وتستشهد هذه الورقة بتجربة القصيدة الشعبية في البحرين، التي ظلت بمنأى عن زحف المؤثرات الخارجية وهيمنتها وطغيانها، ما جعلها قصيدة بحرينية بحق، لها هويتها وألقها ومفرداتها وطرائق تعبيرها الخاصة بها.
ويأتي فعاليات المهرجان ضمن الفترتين، الصباحية من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية عشرة والنصف ظهرا، والمسائية من الساعة السابعة مساء حتى التاسعة والنصف .