[رحيق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام صفية

هو
مدخل :

هذه (بعض) من قصاصات يكتبها جرحي
منذ أن رأيتك قبل سنوات
أنا الذي تركتها قبلها بسنوات
بعد حب إجتاحني لسنوات...
لأتلاشى بعدك عمري كله ...





لي حديث عن حزني بعدك
لو بدأته لما انتهيت ...
لذا رأفة بقلوب أشبعها الحزن ,....أو فاجئها الفرح ...
قررت
أن أكفن جرحي بدفتي كتاب
لتضمه أوراق عذراء ....
تلثم جرحه ...
وتحضن ألمه ....
وتقبّره في أسطرها ...
لعله ينتهي....
ولا أظنه يفعل .....





في كل مرة
يراودني فيها الحزن عن ذكرك ...
ازداد فيها يقينا
أني كنت أغبى رجل أنجبته حواء على هذا الكوكب ..
وأجبنهم عشقا ...
حين تركتك
حيث لا تفسير آخر ..
يبرر وأدي لفرحِ كان يتعاظم في أرجاء حياتي
فخشيت عواقبه...
وهجرتك!!!



بعد غياب
أفقد القلب ورديته ...
وأسدل على الفرح ستائر مسرحه ...
وأطبق جفني بقوة عليك ...
فلا أفقد نور ذكراك الباقية....
بعد غياب
أنهى صلاحية قلبي
فما عاد صالحا للحب...
رأيتك...
وليت عيني لم تفعل ...




رأيتك
في موعد لا أقصده ..
وبريء هو أيضا من الصدفة
كيف لا ؟!
وأنا الذي أخونك في كل مرة أفتقدك فيها
وأحبك أكثر في اللحظة التي أخونك فيها
وأغضب من نفسي في كل لحظة أحبك فيها
وأدعو الله " أن يعيدك إليّ " في كل لحظة أغضب فيها
فكيف لا يأتي بك القدر صدفة ...بعد كل تلك الدعوات؟!





هل يمكن للبعد
أن يزيد حرارة النضج
لأجدك بعد عمر من الحزن والألم
أشهى نساء الأرض
وأرق الكائنات حنانا
وأقسى البشر جفاءاً
وأكيد الإناث غنجاً
وأجملهن ابتسامة...لا تمنحينها جميعا
إلا لرجل واحد
وهو ليس أنا....





حزني بعدك ثمل جداً
يسهر معي في كل ذكرى
يملأ كأسي بمرارته ....
لأشربها جرعة بعد أخرى
وأظمأك بعدها....
وحين تُسكرني أحلامي بك...
يأخذني الشوق في جولة يأس
لنمُرّ
بين طرق حواراتنا
ومسارات أفراحنا
نتظلل بحكاياتنا
وسحب أحلامنا
وحين تنهكني الحسرة
أتوسد ذبذبات حديثك
وألتحف دفء حنانك
الذي كان لي سرّاً....
وأصبح لغيري شرعاً.......




لا أملك بعدك...
إلا أن أكون هادئاً أمام إعصار ذكرياتك....

لا أملك بعدك...
إلا أن أبكي..لعلّ ذلك ينهيك مني.....

لا أملك بعدك...
إلا أن أصلي ..وأصلي ...وأصلي ..
ليهدأ حبك حينها وينام


لا أملك بعدك ....
إلا أن أحبك ... أو أحبك
لذا اخترت
أن أحبك

رائعة هذه الكلمات
مرسومة بعناية بين طلاسم الجمال
تقبلي مروري اخيتي