حوار جميل مفتوح من الأنيق دوما محمد الراسبي .
فعلاً بدأت القصيدة ترتكز ارتكاز تام على الصور الجمالية والكلمة المبهمة التي هي ليست في متناول الجميع ولا اعتادت عليها الذائقة مبتعدين عن أسلوب البساطة في القصيدة ومبتعدين عن الكلمة التي يمكن أن تكون رسولاً بين القراء أو متذوقيها وهذا ريما يعود إلى الشروط التي وضعتها لجنة المسابقة ولا دخل للشاعر فيها .
فمن شروط المسابقة أن تكون القصيدة ذات دلالات جمالية وتحمل الصور الشعرية والمفردة الغنية بالمعنى وهذ بحد ذاته يضع الشاعر أمام مقصلة البحث عن تلك المفردات وتلصيق بعض الصور التي قد تفي بغرض اللجنة .
حقيقة أرى أن هذا المهرجان الذي أبدع فيه إخراجيا ولكن ليس بذاك المستوى من حيث القصائد حتى تلك التي فازت أو حظيت بجوائز تشجيعية إلا ما ندر منها .
كانت قصيدة الشاعر محفوظ البلوشي من وجهة نظري أن تكون على خشبة التتويج نظراً لما تحمله من رسالة سامية وكذلك قيم اجتماعية وهي من صميم الواقع ومن بيئة غنية بالمفردات السهلة التي باستطاعة القارئ أن تكون بين يديه . ( وجهة نظر شخصية ليس إلا وقد أكون مخطئ فيها ) .
عموماً نتمنى أن نرى القصائد العمانية والشعر العماني دوما ف الطليعه .
شكرا أخي محمد .