سأبْقىَ هُنا أتَأمْلُ ذاكَ الإحْساس الذي يَدَقُ عَنانَ السماءِ بروْعَتهِ
سأبْقَىَ أعَزِفُ مِنْ نَسيمَ البَحْرِ
سَأبْقىَ أشْتَمُ مِنْ عِطْرَ الأبْجَدِياتِ
شَوْقاً
وَأمَلاَ
حُباً
وَحَنينا
سأنْثَرُ مَا بِداخِلي
مِنْ صَمْتٍ أبْكىَ العُيونَ
سَأبْقى مُحَدِقاً في جَوْفَ ذَاكَ البَحَر
أُزيِنُ رَسْمَ مَشاعِري بِعَوْدَتكَ
كَمْ إشْتَقْتُ إليكَ يَا قلبي
كَمْ إشْتَقْتُ
لِهُدوءِ مَوْجُكَ
أستاذي
نَصٌ مَفْقُود وَلَكِن تَحْمِلّ ضُوءَ شَاعِرٍ وَقَناديلُ إعْجابٍ وشَغَفَ عُيونٍ وَهَمَساتٌ تُحْىَ عَلى ضِفافِ الأنْهَار
رائِعٌ هُو أنت سيدي .. حَقَاً أعجبتني الخاطرة .. هل هي من كتاباتك
__________________
سُكونٌ ......... يُعـانِقُ سَمّاءَ الصَّمت ..!! فـَ يَا مَيلَة البَخْتِ .. إِسْتَقِيمِي .. لـِ بَرْهَةٍ فَقَطّ ..! مدونتي الأدبية
التعديل الأخير تم بواسطة اسير الدموع A ; 24-12-2012 الساعة 11:09 PM
|