حكايه خياليه من كتاباتي محارة فكر
عنوانها :الفضــــــــــــــــــــــــــول المتعــــــــدي الحـــــــــــــــدود
في الصباح الباكر تستيقض مسرعة وتركض بأقصى قوتها لتفتح نافذة الغرفة وترى بزوغ أشعت الشمس مشكلة لوحة من خلق الخالق,,تناديها أمها ليلى تعالي الفطور أوشك أن يبرد, كفي عن النظر مطيلة على النافذه ,وتقول:حسنن أمي قادمه .
هكذا كعادتها تقبل رأس أمها وأبيها وتذهب إلى المدرسة,والغريب فالمشكله ليلى لم تعد إلى البيت هذه المرة,الجميع يبحث فالحانات والأزقه وأرصفة الطريق وفالمدرسة والكل يبحث لا جدوى ..الأم أين طفلتي؟؟؟ أين ؟؟؟الكل عمل مابوسعه ولم يجدها .
في ذلك الوقت الذي يبحث الجميع عن ليلى كانت ليلى تقف تراقب أمرأه عجوز وهيه تروي زهور حديقة منزلها المتواضع البسيط,,انتبهت العجوز لوجود ليلى فرحبت بها وأخذتها إلى دهليز بيتها وأرتها بيت الحمام أعجبت ليلى بالحمام ولم تتذكر الوقت ..إلخ
أحضرت العجوز لليلى مصحف وطلبت من ليلى أن تعلمها قرأت سورة الفاتحه حتى تقرأها بقبر حفيدتها التي مات منذ 6سنوات بحادثة مرور شنيعه ,ظلت ليلى تعلم العجوز حتى أدركها النعاس ونامت .
وفي الصباح استيقظت خائفه أمي وأبي سيقلقون علي نسيت ان أعود للمنزل قالت العجوز ياإبنتي :لاتخافي سأرجعك إلى أهلك أكلت ليلى قليل من وجبة الافطار واخذتها العجوز معها إلى المقبره وقرأة العجوز سورة الفاتحه على قبر حفيدتها وأرجعت ليلى إلى بيتها وأرتها إلبوم صور إبنتها الوحيده في تلك اللحظه كانت الصدمه !!!!
رأت ليلى أمها تحتضن العجوز وبيدها طفله !
سألت ليلى العجوز هل لديك أبناء قالت لدي بنت واحده لكنها أتهمتني بقتل طفلتها عندما لم أمسك بيدها بجانب الشارع ومات حفيدتي بسبب عندم انتبهي كنت اشتري لها الكعك لكنها توجهة لشارع وحدث موتها الشنيع ومنذو ذالك اليوم تركتني ابنتي الوحيده واتهمتني بقتل طفلتها ,سألت ليلى العجوز إلا تعرفين أي شي عن إبنتك قالت :لا قلت:ليلى للعجوز هي لتري إمي ذهبت العجوز مع ليلى وصدم الجميع من روأية ليلى وهي تقول لامها جدتي ستسكن في بيتنا وهيه لم تقتل أختي يا أمي ,,بكى الجميع وعاد شمل الإسره وأنتهت الحكاية بسعادة
بقلم : محــــــــــــــــــــارة فـــــــــــــــــــــــــكر
