أنا بالنجم
لا غيري
اجوب الليلَ
في سهري
واخر صفحة
عزفت
على قيثارةِ
الغدرِ
أراقب فيّ
أمنيةًً
ولا أخلو من
الضرر…
كتابي…
قصتي…
قلمي…
وليل خافة
يرمي بأشرعةٍ
من البردِ
وقطْرات من الماء
ومن ألَمي…
شبابيكٌ تناديني
وأخرى
تشتهي
كمدي
ولا أدري
أميلادٌ على
جدثي
أم الاخرى
على
قدري؟
وذاك القادم
المنسي…
بأجنحة
من الطهرِ
يقبِّل كل
ساريةٍ
ويغسل جاثماً
عندي…
تجوب الليلَ
قافيتي
وتسكن خافقاً
عندي
كطفلٍ حزّه
فقدٌ
فرتل من
مدامعه
بقايا نزقةِ
الامسِ