للخبز طعم آخر .. ولون آخر .. وخبزنا صحائف حمر ما وجدنا غيرها لتسجيل ملحمتنا .. آلمنا .. وجوعنا ..
شاركتنا الوان الظلم والجبروت ... وعصارة رصاص أخوتنا !!! .. لم ندرك أنها تلك التي أشبعتنا جوعا .. نعدها لاعداءنا .. فتجهت الى صغيرنا .. وخبزته الوحيدة ...
آلم تجسد في سطورك أيها الفاضل .. لمرارة مضمونه وقتا طويلا سيدوم ...
شكرا ودام عطاؤك
|