[يوسف الكمالي]

هذه مناجاة أنثويَّة ..

ههه

فمن خصائص المناجاة أن يستلذ الشاعر ويترنم بذكر المناجى

أنتَ ليلي الجميلُ بل أنتَ فجري
أنتَ إلهامُ خاطري أنتَ سِحري
***
أنتَ إحساس مهجتي أنتَ نبضي
وهوى العمرِ أنتَ بل أنتَ عُمري
***
يا لها من مشاعرٍ راتعاتٍ
حينَ أتلوكَ دونَ سرِّي وجهري

***
وتناهَى حبيبتي كيف أنسى؟
إذ تناهى بسلبِ عقلي، وأسري
***
يا غراماً شفَّ الفؤاد جميلاً
يا هُياماً أثارَ بالحبِّ فكري
***
أتغنّى وأنتَ تغزلُ رُوحي
وأُصلِّي كأنَّما أنتَ ذكري
***
وأناديكَ من غياهبِ حُزني
يا عُيوني يا أنتَ يا نورَ فجري
***
كوثرُ الحبِّ حينَ يَجرِي نَميراً
كوثري أنتَ منه بل أنتَ خمري

رأيي الخاطئ أنَّ تكرار الضمائر لم يسمح لك بالخروج بعيدًا أو الغرق عميقًا في شاعريَّة المحبوبة الفاتنة !


> لاحظت كذلك أن مناجاتك نقيّة .. نورانيّة (كما ترددت فيها مفردات النور)

كُلّما لاحَ من سناكَ بريقٌ
أشرقَ النورُ في غياهبِ دهري
***
تتجلى ليَ المفاتنُ شَعرا
جدّلتْهُ بالنورِ ناياتُ شِعري
***

وأناديكَ من غياهبِ حُزني
يا عُيوني يا أنتَ يا نورَ فجري
***

: :

شدّني:

تتجلى ليَ المفاتنُ شَعرا
جدّلتْهُ بالنورِ ناياتُ شِعري
***
بدأ الحبُّ بيننا بارتعاشٍ
وتمادى ما بينَ سَحرٍ ونحرِ

ما أخف خفيفَك وألطفه ..

سلمت