حينما تدور أعيننا في المدى فلا نجد غيرنا وكل من حولنا قد غادرنا حينها نسعى لاجترار الذكريات ، وحينما نكون في الحب وأيام لقاءاته الجميلة ترانا أسعد خلق الله ولكن ما أن يفصل الزمن بيننا ويقول القدر كلمته فينا تجدنا نبكي على الأطلال وليس سوى حلم نستند إليه ونضعه تحت الوساد ونبتسم .
طه حسين .....
حقاً هكذا نحن إن دنا الليل أو لامسنا الوحدة وداعبنا السكون رأيت الوجوه تعبر عن حالها فتارة تبتسم وتارة تراها بائسة وتارة تضحك ولا تدري على ماذا .
إنها حالة من فوضى الحواس وحالة من الشرود الذهني وحالة من التمسك بخيط الأمنيات لعل الغد الآت يكون أفضل مما كان .
نص جميل لقد راق لي هذا البوح وبهكذا أسلوب .
دمت بخير سيدي .