عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 07-02-2013, 11:20 PM
الصورة الرمزية مَــلآذ ‘!
مَــلآذ ‘! مَــلآذ ‘! غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: بين ظِلٍ وبضعُ فتات !
المشاركات: 225

اوسمتي

افتراضي

هُو اجملُ بكثير من سجن ابو غريب اخي كمآل!
كان اللهُ في عون من هُم بين قُضبآنِه !
لِي قِصةٌ اُخرى وليدةَ اللحظَة !
ومجآلُ النقدِ مفتوحٌ بلا شَك !


..

كآن يُحملِق نظرآتِه بسقفِ غُرفته
يعُد اعمدةَ السقفِ ورُبمآ خُطوط جِدآره
هِي مُحآولةٌ لـلتخلُص من الأرقِ لآ أكثر!
12 13 14 وهآهُو الوسنُ حط بأجنحتِه على اهدآبِه
مُستدعِياً بذآلِك أحلأمهُ البائِسة كمآ قال في احدى
دفاتِر مُذكرآِته البآلِية ، غطَ فِ سُباتٍ هو أشبهُ بالعَميق !
قبل أن يستيقِظ على صوتِ مكآبح سيآرةٍ توقفت امآم بوابةِ منزلهِ ..
طرقٌ على الباب ارغمهُ على النُهوضِ من فِرآشه والسيرِ بخطواتٍ
مُتثاقله فتحهُ واذا بشُرطيٍ :
- هل أنت السيد ستيفن؟
- رد بإندهآشٍ هو اقربُ للريبة: نعم أنا ما خطبُك؟
- لدي أمرٌ بإعتقالِك الآن تفضل معِي بعد إذنك..
- والسَبب؟
- ستعرِف ما إن نصِل إلى مركزِ الشُرطة ..
شَعر بإرتعاشٍ ينبِض من قلبِه وينتقِل الى امشآطِ قدمِه
بسُرعةٍ هآئِلة ركَب سيارة الشُرطة وهُو يُعيد في ذآكِرته شريط
يومِه والذي سبقه ليتّذكر إن كان فعلَ شيئاً قد يستحِقُ الِسِجن !
لا شيءابداً رددَ لنفسِه بسُخرية : رجلٌ فاشِلٌ مِثلِي مالذي قد يفعلهُ
ليُؤذِي من حوله ! اُمِي ! ,,ايُعقلُ أن تكُون قد اشتكَت علي مع الشُرطة لأنني
لم أدفع لها نفَقتهآ الشَهرية ؟لا لا لا أظُن ذلِك ,فقلبُها احن علي من ذلِك ..
اُختي : رُبمآ هِي الأُخرى : قدَمت الشَكوى لأنَني لم أعيد لهآ قِرضهآ الذي اقترضتُ منذُ عآم
لشِرآءِ درآجةٍ اذهبُ بهآ لعَملِي الأحمق !
رُبمآ فزوجُهآ السآذج يفعلُ اي شيءٍ ليُنقص من شأنِي أمامَها !

كم أنَني غبِي حينمآ وافقتُ على زواجِها مِنه !
أو رُبما صاحِب منزِلي المَليق اشتكى عليّ لأنَنِي لم أدفَع الإيجآر مُنذُ سِتة أشهُر !

باللهِ عليه : كيف أدفعُ ولا أملُك حتى نُقوداً لـ قُوتِي اليَومِي ؟!

اخرَس ضَجيج تِلك التساؤُلاتِ الصآخِبة برأسِه صوت الشُرطِي وهو يقُول

- سيِدي يُمكِنُك النُزول الآن ..

لا زآلَت اصواتٌ كثيرةٌ تُثرثِرُ في عقلِه وقد كُبّلَت يدآهُ بقُيودٍ
لم يرهآ سِوى في فيلمٍ سينمآئِي من بُطولة : جِيمس بُوند !
يتجِه لغُرفةُ الضآبِط الذي سئم من رُؤيتِه بسببِ شكآوي المُأجِر لهُ بتأخِير
الدَفع ناهِيك عن شكآوي جيرآنِه الذين يتذمَرُون من سُوءِ تصرُفه معَهُم !


الضابِط : تفضَل سيد ستيفن ..

بلغتنآ شَكوى من سيدٍ يُدعى ديفيد يعملُ بمحطةِ الوقُود بتِكسآس
يقُول بأنهُ قد تعرض لسرقةٍ بمحطة الوقود من سيارةٍ قد ملئت خزآنها بالبنزين
ولم تدفع لهُ قيمة البنزين والسيآرةُ تحمل الرقم ذآتَه الذي على سيآرتِك !

- ولكِنني يا سيدي لا املُك سيآرة ! الدليلُ على ذلِك أنَني أستقِلُ درآجة للذهاب الى عمَلِي ..
- صحيحٌ أنكَ لا تملُك السيآرة ولكِن صاحِبها يقول بأنهُ صديقُك
وقد استعرتَها مِنه اليوم بحِجةِ الذهآب في مُهمة عمل الى سان دييغو !
اليس هذآ صحيحاً؟
- احسَ برعشَةٍ في جسمِه ، لسآنُه مشلُولٌ عن النُطق
- تجمد الدمُ في اوصالِه ..

تمتم بصوتٍ خافِت : لنفسِه : تحلَ بالشجاعةِ ستيفِن !
اممم انا يا سَيِدي فقط كنتُ اودُ ان ادفَع َ النُقود واكتشفتُ انني نسيتُ محفظَتي بالمنزِل !
- وهل تعتقِد أن الهُروب وسيلةٌ لحلِ مُشكِلتِك ؟
لو رهنتَ بطاقة هويتِك لدى العآمل لحين عودتِك من المنزِل وجلب النُقود !
الهُروب لا يُعد حلاً ابداً يا ستيفِن !
__________________
ٱنيقة الروح
ساذجة ٱحياناً ٱهوﯼ الصمت !
وبي ٲشياء لا تحڰـﮯ

التعديل الأخير تم بواسطة مَــلآذ ‘! ; 07-02-2013 الساعة 11:31 PM
رد مع اقتباس