وذاك هو الأهم مصطفى أنك عرفتها من هي وأظنني أنك لم تعرفها فالأنثى عالم غامض لا يمكن أن نصل إليه وكلما أيقنا الوصول وجدنا مساحة شاسعة تفصل بيننا .
مصطفى المعمري .....
أراك هنا تقف على بوابة الأمل وتناظره وهو يغادر كل شيء ... أراك تلوح بمناديل مبللة بدموع الوداع والحسرة والندامة وأرى الوقت وقد تصرم من بين الأيادي .
لا عليك سيدي فلا شيء يستحق .
دمت كما أعرفك .