استاذي العزيز... محمد الطويل...
لو كان نزار حيا... لرفع قبعة االاعجاب بتلك الكلمات
كلما احاول الكتابة والرد يسقط قلمي خجلا من هذه الرائعة
اشياء تتكسر في داخلنا على مر السنين
بالفعل نسمع صدى تكسرها في صدورنا
وليس بيدنا الا ان نتمالك انفسنا خشية السقوط في اليأس
وذلك الطير الذي وضعوه على مقصلة الزمن... وذلك القفص
سينبت له الريش مرة اخرى وسيحلق بعيد جدا... حيث لا امانٍ زائفة... ولا ايدٍ تمتد له فتغدره
شكرا لك يامن تصنع الحرف ورودا جميلة رغم نزيفها