" لستَ المُختبئ خَلف قطراتِ المَطرْ و حسبْ ,
بل أنتَ الوَقعُ الذي يُحدِثُه حِينما يرتَطم بِجفافِ جوفِي ,
فَـ يرويني بالحُبِّ كُلما عَطشتْ رُوحِي فِي غيابكْ ..
كُلما حَنّ قلبِي و بكَى , كُلما سَافرتْ بي الأماكِنُ لجميلِ ذكراكْ ! "
/
أيتها الروحُ المُنهكة ..,
حرفكِ رائعٌ جداً , يأخُذنا مِنّا كُلما فاضَ الدّمعُ
و إشتعل الحَنين دونَ وِصالاً يُطفِئه !
كونِي و حرفكِ بهذهِ السّاحة دوماً ..
حيثُ السّماء التِي تُرفرِفُ فيها سُطورنا دُونما أجنِحة .. !
لكِ الودّ و لقلبكِ ..