أقف أمام محراب كلماتك كتلميذ يقف مذهولا أمام روعة ما يراه
خائفا من أن يأتي بأي حركة تخرجه من دائرة هذا السحر
في كل مرة أقرأء لك تخطف أنفاسي بكلماتك تماما كما أول مرة قرأت لك فيها
ومنذ ذلك الوقت وأنا أمكث هنا بين احرفك ولازلت اشعر بتلك الأثارة التي اشعر بها في كل مرة
تنزل نصا جديداً أجل كنت ولازلت اشعر هكذا عندما تنزل نصا يا كمال منذ أول نص قرأته لك
فصار بيني وبين احرفك الفة
المساء المشاكس حملتني إلى هناك وليتك تعرف كم سهرت مع هذا المساء وتألفت معه
أجل قرأت نصك كالعادة فور أن أنزلته لكنه أخذ مني انفاسي ولم اتمكن من السيطرة على احرفي
لأرد
مهما كثرت الأشباح يا كمال ستظل امير قلبها الوحيد أنا متأكدة من ذلك
كمال عميرة أنت أديب حقيقي افخر بأنني أقراء له