هلا اخوي سليمان//
الغالي والأستاذ صالح السنيدي
لو بدأنا من التحكم والحكومه والرئاسه والأولويات والإنحياز فماذا تجد الأقرب للوصول للغايه النفسيه للكاتب وأيهم يحمل مفاتيح السجون ..؟
الحل بأن ينتزع الكاتب المفاتيح من الجميع ويفك أسره ولا يقبل بالقيود .. ( إن يصدق الكاتب أو الكتاب بكافة أطيافهم فالحل عندهم التوافق هو الحل )
ربما يا أستاذي الكثير من أصحاب العقول الضيقه لا يجدون سواء الضرب في أعناق الأرحام ...!
..
كما قلت عقولهم ضيقه .. لا ضير .. نحن نلوم في حديثنا والذي يعنينا الواعي
الغالي ...!
المقالات التي يكتبها البعض في الشعراء والشاعرات هل وقائعها هي الأدله أم عدم تلبيه رغبات المحررين هي السبب لكتابة مثل هذه المقالات..؟
أمتنع عن الإجابة
( أنا صريح معك وقد يفهما البعض ضدة . أسمح لي
أجد بعض (فوضى المقالات) توجد في بعض الصحف الإنترنتية رغم خوفهم من ذكر أسمائهم أو رغم عدم وجود موضوع يدعي كتابه حوار أو مقال أدبي . فلماذا..؟
ربما لا يثقون في محرريهم وإعطائهم وخوفهم أن حرية التعبير غير مكفولة .. أو الخوف من ضياع الإمتيازات .
أستاذي قد قلت بأن ..
(الكثير من من نسميهم الكبار . لا يجدون الكتابة إلا بصعوبه .. إلا من رحم ربك. ويرون في هؤلاء المتملقين مصدر الثقافة .. لماذا لأن الكبير لا يعرف عن الثقافة إلا القليل )
هل تعُم هذه الكلمات على كل الكبار حتى من هم في جرائدنا المحلية ..؟
لا أعني ذلك .. أنته مصيبة
سأذهب معك إلى البعيد وسأتكلم عن الإدارة ومستأجري السجون والمسؤلين الكرام ..
فهل هناك دوافع وراء "السياسات الداخلية" وخلف ما نـُسميه الكتابات البارزة ..؟
نعم المصالح المشتركة .. من الكبير نزوات ومن البعض البحث عن ذاتية الوجود
وهل تكمن المخاوف على حساب هؤلاء المسؤلين ..؟
ربما.. لكن الكاتب هو من أرهص نفسه .
ولماذا نصمت ونتحمل أوىمرهم ولا يتحملون منا المدافعة عن الذات ..؟
مركزهم القوي وتخللهم في المفاصل ... وتفرقنا بين قيل وقال وكثرت السؤال.. وكل منا يبحث عن عيب وهفوت زميلة الكاتب الآخر .. ويذيع بها على الملا بمعنى نشر غسل في ألروقت كل حارة ...
والباقي كثير ولكني سأنتظر وجودك القادم
تقبل مني كل الحب والتقدير
__________________
كل الشكر اخوك // صالح السنيدي