أستاذي الفاضل خليل عفيفي لا أخفيك لقد قرأت النص حيث أنزلته
ولقد هممتُ بالرد أكثر من مرة كما قرأته أكثر من مرة
لكن كان هناك شيئاً ما يطلب مني أن أنتظر وأخبرني أنني بحاجة
للحظة مع نفسي بعد أن كنت هنا في هذه المحطة
أحرفك سيدي حركت الوجع الموجود في الأعماق وكثير من الأسئلة التي تضج كموج البحر
..... لماذا هذا التباين الشديد بين ما أمنا به مازرع في أعماقنا وبين
هذا الواقع القاسي ؟
أين هذا الوطن الذي سكن في قلوبنا ما الذي حدث وكيف تغيرت المفاهيم؟
كيف تغير وجة العروس هل تنكرت للبحر أم هو من تنكر لها؟
من صنع هذه الغربة التي نعيشها ؟
أين هي أحلامنا من الذي يحاول تشويهها ومحاصرتها ؟
أين هم أولئك الذين يحفظون وعودهم ويعرفون معنى الإنتماء الحقيقي؟
استاذي الفاضل استمر بنبضك هذا لعلك تحرك المياة الراكدة لتتدفق من جديد
تحياتي لك
سعدت حقا أنني كنت هنا