[عوده النادلي]

شرب بيره= حرام



لا والله هااللي خانني الوقتِ حيره
قطّع منِ ضلوعي جميع الكيابل..
وأجبرني نمشي له على عكسِ سيره
وأحرق على إثره جميع السنابل
وأترك عقابن صيرمي جا بخيره
وأترك مواليفي على أرض كابل
سبّة ثنينن خانوا العهد غيره..
ياعلِّ نسل إظهورهم للمزابل
خوفن على شكّن ملاهم بكيره..
ضاعت مباديهم بحابل ونابل..
لاجالهم مدحن ولاهم نصيره..
والذمِّ طاروا له بعين التنابل..
راحت قصايدنا على شربِ بيره
ولاّ تتدوّر للريال بمحافل...
ياعبيد في ردّك تصير الجبيره
لاتبطي في ردّك ترى القلبِ ذابل
وبسئلك ياصاحب عن اللي عبيره
نسنس ووصلي جميع الكيابل..
لاحبني يرسل على لسانِ غيره
والجرحِ بيدينه سريعن وقاتل
قفّا وخلاّني وأنا فيني حيره..
وطْفق يجمّع حول قلبه صناقل..
ياعبيد لاتبخل علي باالبصيره..
صدري من الضيقه كحبِّ الخرادل

رد عبيد




أهلن هلا ياذيب فوق المنابر...
يااللي على سيرة كتابَ الحنابل..
من نسلِ كنده والخيول الضوامر
اللي اللي على درب الردى غيرِ قابل
سافر على الغربه مكافح وصابر..
جافى بني عمّه ولاكانِ عادل...
يااللي على شعره تثير المشاعر
بعطيك علمن يبهج القلب شامل..
القلبِ ياصاحب مصيره المقابر
والكلب نبحه مايعيق القوافل..
لاتجفى خلاّنك وخلّك مثابر..
ولو كانِ ضيقك مثلِ سكّان بابل..
لابدِّ من يومن تسيل المحابر..
حتى ولو كبدك من الحر دابل..
والحبِّ لاجا وإنت طيرن مهاجر
إصبر على فصلِ الشتا والمحابل
يمكن يحنّ في يوم غايم وماطر..
ويجيكِ من شوقه على زينِ وابل
وإن كان عيّا وإنتهى بحكمِ قادر
يمكن محبتكم غشاها المجامل..
إكفخ بجنحانك وشفّ المعابر..
أخبرك قاسي تجفى نار الحوامل


ردّي أنا




ماظنتي ياعبيد أقوى وكابِر
القلب ناره مثل جمرَ المناقل
سجن إنفرادي وإنت للوضع خابر
خمسة سنينن قيِّدته السلاسل..
غافلني الممسوس وقت المحاجر
كسّر قيوده وأنا باالهمِّ غافل..
طاحت دفاعتي بكتم المحابر..
وقامِ ينطق صوتِ رعدِ وزلازل
ياقلي حيلي أثرِ شوقه خناجر
ماألومِ في الجافي رماية قنابل