أتعلم يا سيدي ... انني أتوه حقا في بعض الأسطر... أغيب ولا أجد نفسي الا حين أكون ملقىً فوق الحروف الحارقة....
وهل تعلم يا سيدي لماذا تتكرر فينا حكايا السفر؟ ربما هو الشوق والسبيل الوحيد الى ايجاد الذات الذي جرح ذات نهار.. حينما يكونون بقربنا مساءاً ... ويعبثون بقلوب غيرنا نهارا..
اتوق دائما للارتحال معك بين الاحلام التي تشبه بعضها ... وما زلت احلم... وما زلت احلم...
كم تسرقني هذه الكلمة من ذاتي... او ربما ذاتي لم يعد معي منذ زمن... هناك يعيش مع الاحلام ولاجل هذا ترانا دائما نود ان نحلم...
سيدي محمد الطويل...
انت صدفة لن تتكرر...