[يزيد فاضلي]

...صلى عليكَ اللهُ يا عَلمَ الهُدى...ما حَنَّ مشتاقٌ إلى مثواهُ...

فإن المُهَجَ التعوبة ما إن تشِدُّ رحالـَها إلى رحاب هذه الساحة الطهورةِ وتغترَفُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم كوثرَ الوصل المعسول حتى تستيْقِظ بعَدَ سُباتٍ وتحيَا بعْدَ مَمَاتٍ وتنتفض بعدما كانتْ رفاة...!!!

خفقة نورانية جليلة،هي هذه الخفقة التي نبض بها خافقـُكِ المؤمن-أختي البهية الكريمة محارة فكر-وإن المَحَارَ الرائقَ لا ينبِسُ عادة ًإلا على يواقيتِ اللؤلؤ والمرجان...

حيَّاكِ اللهُ تعالى وبيَّاكِ وأسعَدَكِ،ورزقنا-وإياكِ وجميعَ المسلمين-شربة هنية ًمن راحته الشريفة -صلى الله عليه وسلم-على الموْردِ،لا نظمأ بعدَها أبداً إن شاء اللهُ تعالى...