الموضوع: جديد المهزاع
عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 16-02-2010, 10:12 AM
الصورة الرمزية حمود المهزاع النعيمي
حمود المهزاع النعيمي حمود المهزاع النعيمي غير متواجد حالياً
اداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 880
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود المهزاع النعيمي مشاهدة المشاركة
عزيزي هيثم

والله القصيدة للحين ملقيتها

والناس تدريبي أني كثير النسيان لدرجة إنه ( إذا طلعت البر مع عيالي ) ونقص شي واحتاجوا أحد يجيبة من أقرب دكان مثلا

ما يخلوني أسير أجيبه ويكلفون واحد ثاني على قولة أم نهيان ( والله يخوفي تعقنا في هالسيح مره وتنسانا )

المهم إن تذكرتها وهذا من سابع المستحيلات لكن مافيه شي بعيد على الله

بعوضك غيرها إذا وافقت

وانا أجلّب الأوراق أدوّر على القصيدة اللي تباها لقيت قصيدة ملاطفتي لوالدي ( تربيّة يديك )

حيث انه الوالد وانا توني في بداياتي كان يقول خل عنك الشعر ( مب مخلّف عليك )

يستفزني رغم انه خالي الشيخ حمد بن راشد بن مرهون البلوشي شاعر المازم من كبار شعراء الميدان

واذا أحد قال حمود طالع شاعر على خاله قال هيه بس خاله شاعر عود وحمود عنده ولا شي ( وانا الله وكيلكم على صغر سني أولّع نار من داخل )

المهم كبرت واصبح إسم محقق وشهره واسعة واطلع في التلفزيون والإذاعة والجرايد وأمسيات ......... إلخ

وإذا مر خالي علينا مدحني خالي مثلا ما شاء الله أصبح حمود شاعر كبير وأبوي يرد لا بس ما يوصل عندك

المهم نزّلت قصيدة شبه هجاء في جريدة أقصد بها واحد الله يستر عليه المهم أهل الخير قروها لوالدي وقالوا له حمود يالس يسب واحد

جاني الوالد على طريقة النصح

ومن كلامه قال : حمود انت شاعر عود معروف مفروض ما تسب أحد

طاحت كلمة شاعر عود ( يعني شاعر كبير لك وعليك ) في أذني وأرتب لك خلال عشر دقايق قصيدة من 6 أبيات أقول فيها

هيثم الحين موعد الغدا وبنزل القصيدة لمسيّان انشاء الله وترياها




تربيّة يديك

صار وِلْدِكْ لا طرو الشِّعْرِ امْحسوب
منهو مثلك ؟ منهو قدّكْ ؟ وِشْ عليك

أستميلك لين تضحك أو تتوب
لا تقول الشِّعْرِ مَامْخلّفْ عليك

وِانْ غدا شعري سمواتُ وْ دروب
هاذا من فضلك ومن فضل المليك

وِانْ طرونِي بْشرّ مني للذنوب
وِانْ طرونِي بْخير تربيّة يديك

أقصر الخطوه عَنِ دْروب العيوب
لا تِعايِــرْكَ الخــلايــــق وَابْتليـــك

وَاسْتوي إِنْ عرَّقِ الصاحب هبوب
ودّي كَلْمَةْ ... الله يرحـم والـديــك

المهزاع


من أهم التواصل مع المتلقي وبالذات في قصائد معينة
أن تنزل لمستوى المصطلحات التي يفهمها صاحب القصيدة الموجهه إلية ( لكل حادثة مقال )
فما الفايدة أن تكتب قصيدة في أمّك مثلا فيها مافيها من حداثة لا أنت تشعر بها ولا هي عندما تسمعها وأنت تقصد أن تبين لها مقدار حبك لها واعتزازك بها
أنا لا أقول التنازل عن القيمة الإبداعية بل أعني الألفاظ بالدرجة الأولى
رد مع اقتباس