إرحلي!
إرحلي أنّا شئت ِ
أسلكي كل الدروبْ
سأبقى الشاطئُ دوماً
والبحرُ اليَّ سوفَ يؤوب
* * *
إركبي كلَّ موجٍ
واعْتَلي كل هبات الجنوب
ستعودين اليَّ يوماً.....
فمني
واليَّ الهبوبْ
* * *
يا إمرأةً أغمضت العينَ
وأغلقت ْ كلَ الدروبْ
أحبستِ الأنفاسَ عن عبقي
ونسيتِ اني جمرُكِ
انفاسُكِ ...
عشقُكِ....
وما العشقُ والهوى
إلا
لغةٌ تبدعها القلوبْ
* * *
أحسبت ِ النجاةَ َ إغلاقُ بابٍ
وسدٌ
لهاتيك ِ الثقوبْ
ونسيتِ أني لظاك ِ
وناركِ في كوري تذوبْ
* * *
مزقي كل الصحاف ِ
انثري كل الحروف ْ
سأرتبُ طيفك ِ من نبضي
ونبضي لكِ عازفُ
لترشفي هاتيك الطُيوب
* * *
يا نوراً
زهدَ من الدنيا
لم أوصدتِ البابَ عن مِسكي
عن عبقي
فما قلبي لعوبْ
اشرعي الأبواب سيدتي
أنا الهوى
والشاطئُ
انا المرسى
والىّ
ذلك الخافق ُ بي سوف َ يئوبْ
* * *
أم حسبتِ أن حبكِ قاتلي....
أني معصيةً
فعاندت ِ نداءاتي في الهوى
وتوَّهت كلَِ الدروب ْ
عذبيني ما شئتِ
إني
غفرتُ لكِ كل الذنوبْ
أنا القلبُ يا سيدتي
فهل من عودةٍ
كما البحرُ الى البرِ يئوبْ
* * *