السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أخي خليل
لك عظيم الإمتنان على تناولك قصيدتي المتواضعة
بالتحليل الموضوعي
وكم أبهجني أهتمامك, وزادني حرصا
على تقديم الأفضل إن شاء الله تعالى
أما بالنسبة لتصنيف القصيدة فقد أدرجتها
مع سلسلة القصائد النبطية التي جاد بها
الأخوة الشعراء, وصنّفتها كقصيدة نبطية
لإحتواها على جمل وكلمات عامية تخرجها
من مضمار القصيدة الفصحى
كما أعتمدت التفعيلة (مستفعلن) كوحدة بناء ووزن
و أعتقّدت أنّ البحر الذي أسبح فيه
هو بحر الرجز :
مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن
و الذي يجوز فيه تكرار مستفعلن مرتين أو ثلاثة
أو أربعه و هو الشائع حاليا
مع إدراكي للخلل في التفعيلة الأخيرة
أو الشطر الأخير من كل بيت
فلم أتمكن من تحديد بشكل دقيق
ما هو بحري الحالي
أما بالنسبة لزيادة أو نقصان في الأوتاد
فجاءت نتيجة وزني للقصيدة غناء
و لم أتمكن من إصلاح الخلل أفضل مما ترى
و تقبل شكري و تقديري بلا حدود