اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري
أكاد أخجل من هكذا اطراء... وكم أسعدتني هذه القراءة... لن أقول انها جميلة فحسب...
انما هي في حد ذاتها... قراءة ذكية
ماذا يمثل لنا جبل الزيتون.... وماذا تعني لفظته بقلوبنا...!!!
قد أصبتِ يا اختي... فـــ جبل الزيتون وحده حكاية...
هنالك كانت تقف أميرة الثلج... تودّ الزهد...وما قد فقدته عند ذلك الجبل...
كل هذه التشبيهات.. وهذه الصور انما هي أطياف في عقلي... عن قصة بنت بحثت عنها طويلا .. وحين وجدتها.. رحلت بعيدا...بكل الطهر... عرفتها... لكن أقدارنا أبت ان تشفق علينا...
وجبل الزيتون كان شاهدا في عقلي... كنت اراها تنتظر هناك... لان للجبل قصص عدة ومن أهما:
موت رابعة العدوية فيه... تلك التي قضت حياتها ... تتقرب الى الله وأفنت العمر وهي ترجو رضى خالقها لا لسواه....
وكأن جبل الزيتون صار مهبطا لكل زاهد .... وهكذا كانت هي من عرفتها...
انها أميرة الثلج.... فليحفظها الخالق أينما كانت....
قد أرغمتني يا سيدتي على التعمق في الكتابة والسرد....
لذا لا أملك الا ان أقول لك.... شكرا يا اختي.. وأسأل الله ان يوفقك دائما. |
جميل العفو وعنفوانه سيدي..
ليس ذلك بإطراء فمتى توافرت عناصر القوة في النص الجيد حضرنا قراءا متأملين خلف الحروف..أوردت جوابك سيدي واختزلت به استفهاما أتمنى أن تأخذ نفسا عميقا في الاجابة عليه فما جلبته عبئا عليك ولكن سؤالا سأستقي من دلالته في توظيف صحيح لجبل الزيتون في جملة كتاباتنا القادمه ..
تفضلت سيدي بأن أجبتني بأن شجرة الزيتون دلالة زهد عمقتها بقصة رابعة العدوية "شاعرة العشق الإلهي" التي هجعت في مرقدها الأخير هناك ما وجه الشبه بينها وبين ما أوردت لي من تجربة شاءت لها الأقدار أن يكون الفراق هو جل حكايتها هل كنت تقصد بأن أميرة الثلج أعدت جبل الزيتون مزارا لها لعلها تجد بذلك خاتمة كتلك التي أضحت برابعه العدويه فتمني النفس بها أم أن أطيافك أوحت بخيالاتها أن تذهب شاعرة الثلج لجبل الزيتون لتتعلم من رابعه كيف لها أن تدعو الله بعمق حتى يجد لها مخرجا في خط قدرها معك ؟؟؟