.../...
...استجداءٌ حَانٍ-أختي الكريمة كبرياء الجرح-هي هذه الأنـَّة الحَــرَّى المُستقطرَةِ من عذاباتِ الكبرياء..وزفرَاتِ الكبرياء..وحُداءاتِ الكبرياء...!!
وما أهوَنـَها دنيَا يومَ تضِجُّ مُهجَة ٌأبيَّة ٌ-تحتَ وَخْز الجراح-لأن الحُبَّ أدمَى فيها الكبريَاءَ ولمَّا يَنلْ منه بغيْر التضريج ونزْفِ الرُّعافِ...!!
ها أنتِ-سيدتي الكريمة-ترحلينَ من حيثُ انجرَحَ كبرياؤكِ،تتكتمين-في رحيلكِ-عن حُبٍّ وضنـَى،وليسَ من سبيلٍ إلى مهادنته إلا بهذه الـ ( آهــاتِ المُمِضة الآلِمَة )،تنثرينها في ذوائقنا،فنتمَلـَّى جمالـَها ونستذيقُ عرائسَ شمْعِها الدامع،ونتأوَّهُ معَكِ لحُدائها الشجي الرخيم...
تحطينَ رَحْلـَكِ-سيدتي-في سَامِرنا الأدبي..فأهلاً بكِ..وبنـَجـِيِّ هذه الكلماتِ المغموسةِ في كُلوم الكبرياء...
وكَمْ من جمال ينضحُ به كبرياءٌ جريح..!!
ياهَــلاَ بكِ-أختي بيننا-نرخي أسماعَنا ونـُرْهِفُ شِغافَ خوافِقنا لنضـَار ما تجودُ به قريحتـُكِ..ونأملُ أن تجدي وفادة ًورفادة...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|