حينما يتحدث كمال عميرة فإن الكلمة تبقى له ، وحينما ينسج الألق ذاته يغدق الكون بالجمال ... وحينما يبدع كمال عميرة يكون مختلفاً تماما .
هنا قد يجد المتتبع لأخي كمال ولكتاباته بأن النص قصير على غير العادة ، ولكن من يتوغل بين السطور سيجد أن النص اختصر حرفيا ولكن سرده يطول وهو شبيه بما قبله فكل نصوص كمال إبداع حقيقي تتساوى في الفكر والمعنى والرمزية والايحاءات وإن اختلف حجمها .
الحجم لدى الكاتب ليس ضرورياً وإنما يكون ملبياً لطموحات ذات مبدعة تعرف ما تريد . النص هنا ومضات حينما تفتح كل إشارة منها تفتح مسارب مغلقة لامتداد طويل وبعيد .
كم سرني هذا التوهج أستاذي .