الآية المظلومة
============
( وما ينطق عن الهوى )
*** آيةٌ يلهج بها كل لسان في أصقاع الارض ويفردونها على كل أقوال وأفعال الرسول
- صلى الله عليه وسلم - بالعصمة .
وهذا فهمٌ يغرس الإفرازات البشرية القابلة للنقض في العقيدة وهو أمرٌ يؤدي الى هدمها .
الرسول - صلى الله عليه وسلم - واحدٌ من البشر كلفه الله بتبليغ الرسالة
إنه يتألم ويعاني ويأكل الطعام ويسير في الأسواق وتنتابه الحاجة وقد واجه من الصعوبات ما لم
يواجهها أحد وإن له من قوة الإحتمال وقوة الخُلق ما لم تكن لأحد .
وهو في المحصلة واحد من البشر يتكلم ويفعل كل يوم ويجامل من حوله ويداري مشاعرهم ويقول
المقالة المناسبة ويقول رأيه في شؤون الناس ....كها أفعال بشرية
علينا أن نعطي الآية المظلومة بعدها الحقيقي فقط وهو الاقتصار على محكم التنزيل والوحي
والأحاديث القدسية وما فهمه الرسول من التنزيل في شؤون العبادات والإخبار بالغيب .
\\\ وعلينا أن نعيد النظر في الآيات التي حول قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
(4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ
قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10سورة النجم .
الدكتور سعيد الرواجفه