عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-06-2013, 08:23 AM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء تحتفي بليلة عُمانية عراقية في الثامن عشرلهذا الشهر

الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء تحتفي بليلة عُمانية عراقية في الثامن عشر من الشهر الجاري
السلطنة :

تنظم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في الثامن عشر من الشهر الجاري "ليلة عمانية عراقية"، تتضمن فعاليةً ثقافية وفنية بقاعة النادي الثقافي بمسقط، وهو امتداداً لنهج الجمعية القائم على التواصل الثقافي الممتد مع الحراك الثقافي العربي والدولي، إيماناً منها بأهمية التفاعل ونقل الثقافات وتلاقح حضارات الشرق والغرب ببعضها.

يتضمن برنامج الليلة العمانية العراقية افتتاح معرضٍ تشكيلي لمجموعة من الفنانين العمانيين والعراقيين، إذ تشارك الدكتورة منى البيتي بعملها الفني الذي لقي صدىً واسعاً في المركز الثقافي الفرنسي بمسقط "مملكة الشمس" الذي يدلل على أهمية حوار الثقافات، طارحةً عبره تساؤلاتها الكبرى حول الظلم الفكري والتحزب وغيرها من القضايا الفكرية والثقافية المجتمعية عبر استخدام فن الكولاج بتقنيته الرفيعة، والعمل يوثث بزهو لأهمية التفاعل وإبراز الفروقات التي تجعل التنائي ممتداً، لأجل طمسها وتقريب المسافات بين الناس، وهي كعادتها في أعمالها ما تقدم دعواتها الفضلى إلى تكامل الفضائل والمبادئ الخلاقة التي تقرب ولا تنفر، كما أن "اليوتوبيا" حاضرةً في بعض لوحاتها في المعرض حول بعض المدن الأسطورية التي تعيش في قلب المبدع. كما أن الفنانة فخراتاج الإسماعيلي ستشارك أيضاً بعدة أعمال منوعة عبر تشكيلات متباينة بألوان زيتية راصدة للجمال والإنسانية.

في المقابل فإن أربعة فنانين عراقيين سيجسدون بلوحاتهم ملامح ثرية عن علائق المودة بين البلدين وتفاصيل الحياة في بلد الرافدين، في مقدمتهم الفنان عقيل نزار، عبر استخدم الأصداف البحرية لإنتاج أعمالٍ فنية غاية في الروعة والتميز وبألوانها الطبيعية، من خلال لوحتي "خيول" أمضى العام كله في العمل فيهما. أما الفنان ماجد هاشم سيشارك بأربعة أعمالٍ؛ لوحة واقعية عراقية ولوحة حصان عربي ولوحتين حداثة. في حين فإن الفنان عبد سلمان البديري وهو أحد الأسماء البرارزة في فن الكاريكاتير سيشارك بخمسة أعمال جميعها تندرج تحت نطاق الحداثة. بيد أن الفنان الأكاديمي أحمد قاسم سيقدم ستة أعمال واقعية.

الليلة ستشهد أيضاً تقديم فيلمٍ وثائقي أنتجه مخرجٌ سويدي يحكي تفاصيل حياة الفنانة العمانية أثمار عباس العملية والفنية، سبق وأن عرض في السويد باللغة السويدية، في حين فإنه يعرض في السلطنة للمرة الأولى بالنسخة العربية.

كما أن للشعر حضوره وبهاؤه وألقه في تلكم الليلية التي سيصدح فيها الشاعر العراقي المعروف حميد سعيد الذي عمل في التعليم فترةً من الزمن ثم انتقل منذ أواخر الستينيات إلى العمل الثقافي والصحفي, فشغل عدداً من المراكز الثقافية والصحفية, منها مدير التأليف والنشر, ومستشاراً صحفياً في كل من مدريد والرباط ورئيس تحرير جريدة الثورة، كما انتخب رئيساً لاتحاد الكتاب والأدباء في العراق, وأميناً عاماً لاتحاد الكتاب والادباء العرب لدورتين متواليتين، من دواوينه الشعرية أيضاً "شواطيء لم تعرف الدفء" الصادر عام 1968، و"لغة الأبراج الطينية" المطبوع عام 1970، و"قراءة ثامنة" المنشور 1972م، و"الأغاني الغجرية" الذي رأى النور في عام 1975، و"حرائق الحضور" في العام 1978، و"ديوان حميد سعيد" طبع عام 1984، و"مملكة عبدالله" نشر في العام 1986، و"باتجاه أفق أوسع" المنشور في عام 1991، و"فوضى في غير عنوانها"، وأخيراً "طفولة الماء".

ستحظى الليلة العمانية العراقية أيضاً بمشاركة الشاعر العراقي عبدالرزاق الربيعي، والدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية ، والشاعر العماني محمد قراطاس، كما ستشهد الليلة أيضاً شهادةً نقدية للدكتور ضياء خضير حول الشعرية العراقية والعمانية، والتعقيب على بعض القصائد الملقاة في الأمسية مع الحديث عن الشعرية العربية بشكلٍ عام وملامح وخصائص التجربة الشعرية في السلطنة والعراق، ومن المتوقع أن تحظى هذه الفعالية باهتمامٍ إعلامي من قبل البلدين، وهي إلى ذلك فإنها امتدادٌ للتواصل الفكري والعلمي والثقافي والإنساني بين البلدين عبر حضور المشهد الثقافي الفاره بكل تجلياته.




الفنان التشكيلي عقيل نزار


الشاعر حميد سعيد


د. منى البيتي


ضياء خضير


سعيدة خاطر الفارسية


عبدالرزاق الربيعي


__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس