لا أظنه سيهطل المطر يا أدريس غير مطر من دموع ومطر من قنابل عنقودية لتاتي على كل شي حي ... لا أظن هناك غمامة تحمل بين جنباتها غير مطر من نار ودخان بارود ... أمة تأكل بعضها ببعضها كالنار .... فئة تقاتل وفئة تمد في الطغيان مدا .
إدريس ..... كلنا نتألم على حالنا وننتظر المطر .
دمت بخير واتقي مطر بدون غمام .