أي بوح ذاك الذي يلد عند منتصف الليل .. بل أي جرح ذاك الذي ينزف حتى تلك الساعات التي تهدأ فيها النفوس وتنام العيون ... لم تنم عيناك كمال ... لم يرتاح قلبك ابدا ... بين انتظار العبور وبين محنة ذاك العبور كليهما تعب والم .. هكذا من رحم الألم أنت تنسج كلماتك التي هي بقدر ما تمتعنا إلا انها تتعبنا .. تتعبنا الجراحات التي لا تندمل .. تتعبنا العيون الساهرة .. تتعبنا تلك الساعات المقلقة .
لا حديث هنا سوى الشكر لك أيها الجميل .
__________________
قبل الرحيل أترك على طاولتي كثير من مسودات لم تكتمل وقلم رصاص
|