أخذتني إلى هناك ياعلي إلى حيفا ويافا يوم كانت حرة أبية
رأيت أمبراطورية الفرس تتهاوى تحت سنابك خيول المسلمين
ورأيت جيش قتيبة يصل إلى الصين
أخدتني إلى الأندلس وتجولت هناك في قصر الحمراء
ورأيت راية الأسلام تخفق هناك في أوروبا
لكنني ايضا وقفت هناك عند تلك الصخرة وزفرت مع العربي زفرته الأخير وهو يراقب ملكه يذهب
في القلب غصة ياعلي لكن أيضا هناك أمل لايموت ويخبرني أن
الخير في أمة محمد باق إلى قيام الساعة
تحيتي إليك أخي علي محمد الشخي حقا قدمت نصاً رائعا