كان يظنها فراشة..
بذالك المظهر الجذاب..
النقوش والألوان..
الرقص بين الأقحوان..
إلى أن حطت على كتفه..
تداعب بهواء جناحيها أذنه..
كانت تسر له بكلمات..
آمن بصدقها.. بعفويتها..
ثم أكتشف أنها مع الكل كذالك..
مع الكل..................... .
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان
|