أيها الطير المسافر أين كنت .
عبدالله الزعابي ... أخي العزيز .
تغيب ربما لسفر مجنح نحو البعيد تبحث عنها في كل بقاع الدنيا لكنك تطيل السفر وتجعلنا هنا حيارى أعيننا على الدرب الطويلة ننتظر عودتك حتى لو كانت تلك العودة محملة بأطنان من ذكريات وأطنان من أمنيات .
تلك الرغوة هي زبد من ماء ما إن تلامسه تذوب فقاعاته بين يديك يا عبدالله فلا تمسك الماء .