الموضوع: تفاصيلكِ
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-08-2013, 04:31 AM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي

وجدت هذه الرسالة بالقرب من حاوية القمامة اليوم صباحاً

"لست أدري ما هو ترتيب هذه الرسالة في سلسلة الرسائل التي كتبتها لكِ. أعرف.....أعرف لم تصلكِ ولا واحدة من قبل، ولو كان هناك من يلتقط الأوراق التي ألقيها في حاوية القمامة كل صباح لكان لديه الآن أكثر من ستمئة صفحة. هل تعرفين ماذا يعني أن ألقي بمشاعري التي قطرت منّي طوال الليل في حاوية القمامة؟!.

ليتكِ تعرفين. أو ليتني أنا أعرف لماذا أقضي طول ليلي أناجي خيالكِ وحين أصبح تعتريني منك رهبة وخجل. أكتب الرسائل في الليل وألقيها في الصباح. حتى القطة التي ترتاد حاويات القمامة في الصباح تعودت عليّ فلم تعد تقفز خائفة حين ألقي الرسالة. أو ربما هي تحسب رسائلي لها.......اممممم......تصدقين، هذا يفسّر الكحل الذي في عينيها ونظراتها الحنونة لي......لا عليكِ منها يا حبيبتي فعيناكِ بالتأكيد أجمل وأكثر حناناً.

أعود لقصّة رسائلي لكِ. أنا متعجّب الآن كيف استطعت مواصلة كتابة تلك الرسائل، كانت مناجاتكِ على صدر الورق طقساً ثابتاً من طقوس الليل كأذكار النوم تماماً.......يا لحبّك الذي زرع شراييني بالياسمين. يتفتّح كلّ ليلة فأجد نكهته في فمي.
أذكر كل الكلمات، فهي لم تكن سوى ورود قلبي كنت أقطفها وأوزعها على السطر لكِ يا ورد العمر.
ما دمت حيّاً سيبقى قلبي يزهر وسأواصل قطف زهوره لكِ......."
__________________
رد مع اقتباس