[عزف ناي]

مساء الورد
خاطرة قديمة كتبتها في عام2011وتم نشرها من قبل..أتمنى أن تحوز على رضاكم





كنت استمع الى اغنيه....ادعي علي

ادعي علي بالموت واللا سمني...بس لاتفارقني دخيل الله وتغيب ..

طاري السفر يابعد عمري همني ...شلون أودع بالمطارأ غلى حبيب ..

تعال قبل لا تروح وضمني ... أقرب أنفاسي ترى حالي صعيب

أنتثر قدام عينك لمني ..وابسالك هل نلتقي عما قريب...



وبكيت كما لم أبكى من قبل...

وانا وسط اهلى و اصدقائى..و الصخب الذى اعيش فيه

لكنى لم استطيع سوى ان اضيع فى صمت لأذكرك انت الرجل الذى احببته..

وكأننى جالسه فى صحراء ....كل ماحولى غارق فى الهدوء و السكون

اتلفت حولى...لا شئ هدوء و سكون

لا صديق و لا حبيب



كنا بالأمس ..معا نزرع العشق في تفاصيل العمر

نعدو في الأماكن التي استوطنت أشواقنا..وأحلامنا...وكل أمنياتنا

وكلما تلفتنا خلفنا نرى ظلينا يتحدان في عناق

لطالما رويت لي حكاية السنونو المهاجر...لطالما رددنا معا أغاني (أبو نوره)

كنت مثلي تضيع معه...وتعبر حدود الزمان على متن كلماته

وكنت أروي لك سنين العطش بدونك...مشوار التعب والحزن... وفراغ الحياة قبل أن تثمر
في أيامي

كنت أقرأ جنون الحياة في صمتك

وضوء الحياة وأنت معي ..تملأ مساحاتي زروعا

كان صوتك وعد... وهمسك عهد...وتفاصيلك فجري الذي اليه أستكين



أينك ياشاعر..!

أوراقي بدأت تتساقط ..ورياح البعد تلفحني ...والبرد بدأ يدب في قلبي

ويتسلق أطرافي

هنا في صدري ...لم يتبق الا حكاية وحيدة

أحكي لك عنك ... واكرر الزمن تحت جفني كل صباح ومساء




آآآآه ياأنت ...كيف أوصل اليك احتضاري ...وحرقة انتظاري...وأنت هنااك خارج الزمان تسير


تعاال

افتح نافذة الوعد...ودعني أضيع في دفئ يديك ..وطوقني بحنانك ...

يارجلا أضعت ملامحي يوم رحيله

دعني أتزنر النجوم ... وأتوه في حفيف العمر

دعني أ غيب في كثرتك التي تغطي مهجتي وترويها

أزرع في صدرك قلبي ..أملئك شوقا وجنونا وهوى

أمزجك بحفاوة روحي وأعبر بك دمي وأنفاسي


فأنت أول حدودي وآخر حدودي انت