[سعود الصقري]

ما أدري (هنا) ولا (هناك)
دورت عنْكِ و ما لقيت
إلا الضّباب
يا جاحدة/ ..
راحل أنا وحدي بعيد
ابدأ حياتي من جديد
وإنتِ بها الدّنيا سرااااب
ما لك بأحلامي وجود...
يا جاحدة...!
خلاص محيتك من زمان
بعتي الأماني بالذّنوب
والحُب في عُرفك ضياع
لازم أتوب/
عن ذكرياتٍ زائفة
عنوانها.. كِذب وخِداع
في عالمك ..//
ذل و هوان
والصدق ما يله مكان
غير الخيانة منهجك
والزيف أضحى سكتك
ذي خصلتك
ذي قصتك
الغدر طبعك من زمان
يا جاحدة..
تجرين خلف التافهين..
يغروك بالطعم الثمين
نفس الوجوه
ونفس القلوب الزائفة
ونفس الكلام
ولعبةٍ بين الزحام
تتمايلين
ما بين أشباح وركام
بإسم الغرّام!!
يا جاحدة..
جيتي / نويتي للرجوع؟!
ليش الرجوع؟
ما أني أساور في يديك
ولاني لباسٍ تلبسيه
وفي أي لحظة تبدليه..
لو تجهلين ؟
الماس لونه ما يذوب
مثل الذهب
ذا معدني..
أنا الأصل وأنا الفصل
رضعت من أمي الوفا
وأبوي علمني الشموخ
وين ما أروح
رأسي أبي
وين ما أروح
الكل يعرف من أنا!!
هذي الكرامة ما تموت
والذّل في عُرفي السكوت
يا جاحدة...
سيري عن دربي بعيد
محال أرجع من جديد
والله لودمعك نهر
أو تموتي وأنا دواك
ما أنقذك
ما أرحمك
سيري خذي حلمك معاك
الحُب ولى بلا رجوع
هيا ارحلي
هيا ارحلي
يا جااااااحدة...